• ×

12:10 مساءً , الجمعة 29 مارس 2024

الفكر التربوي عند الجهيمان

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
محمد القشعمي.
هذا عنوان للبحث الذي قدمته الطالبة منيرة بنت عبدالله الحربي لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير في التربية، تخصص أصول التربية، في قسم أصول التربية ــ كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، للعام الجامعي 1434 ــ 1435 هـ. تحت إشراف الدكتور عبدالله بن فالح السكران الأستاذ المشارك في قسم أصول التربية، ومناقشة كل من: الدكتور ملوح العبادي من جامعة البلقاء بالأردن، والدكتور عبدالله المعيقل، وتمت مناقشتها صباح يوم الاثنين 17/4/1435 هـ (17/2/2014 م).
وكان لي شرف حضور المناقشة مع بعض أولاد أستاذنا الراحل عبدالكريم الجهيمان ــ رحمه الله ــ (1330 ــ 1433 هـ) والصديق ناصر بن محمد الحميدي، وبالرغم من صعوبة المناقشة ودقتها وتتبع المناقشين لكل ما ورد في البحث، بدءا بالغلاف والعنوان والهوامش والفهارس والتوصيات والاقتراحات وحتى الفواصل والنقاط وغيرها، وبالرغم من سوء الصوت الذي ينقل للقسم الرجالي ردود وآراء صاحبة الرسالة، إذ هي في القسم النسائي، وصوتها يصلنا عبر الدائرة التلفزيونية ــ ولمدة ساعتين ونصف الساعة، فإن لجنة المناقشة والحكم على الرسالة خلت بنفسها لمدة ربع ساعة، فعادت لتعلن نتيجة نجاح الطالبة بنسبة 97 %، مع التوصية بطبع البحث بعد تعديله وتنقيحه وفق ملاحظاتها. والمعروف أن الرائد عبدالكريم الجهيمان عمل في مقتبل عمره في التدريس بمدرسة المعلاة بالشبيكة بمكة المكرمة من عام 1353 هـ (1934 م)، ومن طلابه سمو الأمير عبدالله الفيصل والشيخ أحمد الجفالي وغيرهما. ثم انتقل للتدريس بالمعهد السعودي ومدرسة تحضير البعثات حتى عام 1359 هـ، وألف كثيرا من المقررات الدراسية في التوحيد والفقه والتهذيب وغيرها منفردا ومشاركا زميله عمر عبدالجبار في مقررات أخرى، ثم أدار مدرسة الخرج الابتدائية الأولى عند نشأتها عام 1361 هـ في أثناء الحرب العالمية الثانية. انتقل بعدها لتدريس أنجال سمو ولي العهد الأمير سعود بالرياض، ثم تدريس الأمير سليمان السديري، وأخيرا تدريسه لأبناء سمو الأمير عبدالله بن عبدالرحمن، والذي صادق ورافق ابنه الأمير يزيد في رحلاته المتعددة إلى لبنان فمصر عام 1368 هـ (1949 م)، وفي الرحلة الطويلة الأخرى إلى أوربا ــ إيطاليا وبلجيكا وبريطانيا ــ ثم الاستقرار لما يقارب السنة بباريس عام 1371 هـ (1952 م)، والذي ألف عنها كتابه الشهير (ذكريات باريس) الذي لم يطبع إلا بعد ثلاثين عاما (1401 هـ من قبل النادي الأدبي بالرياض).
تحية تقدير للباحثة منيرة الحربي والشكر لها وللمشرف على الرسالة الدكتور عبدالله السكران لاختيارهما هذا الموضوع من خلال هذه الشخصية الفذة. وتهنئة من الأعماق للباحثة على هذا التفوق العلمي.
المصدر صحيفة عكاظ- العدد 4641.

بواسطة : admin
 0  0  806
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 12:10 مساءً الجمعة 29 مارس 2024.