• ×

03:26 مساءً , الأحد 28 أبريل 2024

الأمير عبدالرحمن بن ناصر افتتح متوسطة عبدالكريم الجهيمان بالخرج

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الخرج - عبدالرحمن المقرن.
image

دعا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج رجال الأعمال بالمحافظة الاستفادة من الدرس الذي قدمه الشيخ عبدالكريم الجهيمان والذي تكفل بإنشاء هذا الصرح العلمي الكبير وفاءً لهذا الوطن الغالي. وتمنى محافظ الخرج من رجال الأعمال أن يقدموا جزءاً بسيطاً لهذه المحافظة ولهذه البلاد العزيزة علينا.
وأثنى سموه على الشيخ الأديب عبدالكريم الجهيمان الذي قدم جهده علماً ومالاً تقديراً واحتراماً لهذه البلاد وشكر سموه تشريف معالي وزير التربية والتعليم د. محمد احمد الرشيد حفل افتتاح متوسطة عبدالكريم الجهيمان بحي السهباء بالخرج على نفقة عبدالكريم الجهيمان الخاصة.
جاءت كلمة سموه هذه لرعايته يوم أمس الأحد حفل افتتاح متوسطة عبدالكريم الجهيمان.
وكان في استقبال سموه معالي الوزير لدى وصولهما الى مقر الحفل د. عبدالرحمن بن محمد العاصمي مدير ادارة التربية والتعليم للبنين والمشرف على تعليم البنات بالخرج والمهندس سعد الدوسري مشرف المشاريع بالادارة والأستاذ بخيت الزهراني مساعد المدير ود. محمد التميم المشرف التربوي ورؤساء الأقسام بالادارتين.
وحضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن فيصل بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز ووكيل الوزارة لشؤون التعليم د. خالد العواد ووكيل الوزارة للمباني والتجهيزات المدرسية م. عبدالله الفوزان وبعض وكلاء الوزارة والمسؤولين التربويين ورجال التعليم بالمحافظة ومدير مكتبة سموه الأستاذ حسن حمران وقد وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح المدرسة.
ثم قام سموه ومعالي الوزير بجولة تفقدية على اجزاء المدرسة ومرافقها.
ثم أخذ سموه مكانه ومعالي الوزير والشيخ الجهيمان في الحفل الخطابي الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم ثم ألقى مدير التعليم كلمة ترحيبية شكر فيها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج على تشريفه حفل افتتاح متوسطة الجهيمان بالسهباء بالخرج كما قدم شكره لمعالي وزير التربية والتعليم د. محمد احمد الرشيد على تشريفه حفل الافتتاح.
ونوه العاصمي في كلمته بالدعم الذي يحظى به التعليم من راعي التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأشاد بجهود وزير التربية والتعليم د. محمد بن احمد الرشيد.
كما ثمن بجهود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج على الدعم اللا محدود للتعليم في مختلف مجالاته كما التقى معالي وزير التربية والتعليم كلمة قال فيها:
تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم: "مثل أمتي مثل المطر، لا يدري: أوله خير أم آخره" (أحمد، والترمذي) فالخير في هذه الأمة - والحمد لله - ممتد منتشر، كلما مالت نفس إلى شيء من اليأس، أو خبا فيها نور التفاؤل، أومض أمل هنا وأمل هناك، وهذا وميض جديد لعمل هو نفع للمجتمع وأجر لصاحبه لا ينقطع بإذن الله.
شتان بين من يعطي الكثير ويبقي الكثير، وبين من يعطي كل ما عنده، فيكون لسان حاله كلسان مقال أبي بكر رضي الله عنه عندما سأله النبي عليه الصلاة والسلام: ماذا تركت لعيالك؟ فقال: تركت لهم الله ورسوله، فالأستاذ عبدالكريم الجهيمان قد أغناه الله من فضله عن الناس، لكنه ليس ممن يملكون الملايين الذين يعطون عن سعة فياضة، ونبع الخير بين أيديهم لا ينضب. لقد عمد الى ما تجمع له في رحلة الأيام فقدمه كله الى الهدف الأسمى الذي آمن به، يرجو ثواب الله، ونفع الناس، فانطبق عليه قول الشاعر:
ليس العطاء من الفضول سماحة
حتى تجود وما لديك قليل
ثالث هذه المعاني، هناك فرق بين الكرم والإيثار، فالرجل قد يكون كريماً على أصدقائه، وأقربائه، وأهل بيته، وقد يكون كريماً على الغريب الذي لا يعرفه، وشتان بين عطاء للأقرباء وعطاء للأبعداء! من هذا المعنى لم يشأ الأستاذ الجهيمان أن يبني المدرسة في مسقط رأسه، بل آثر بها مدينة الخرج التي كان مديراً لأول مدرسة فيها.
المعنى الرابع: هو شخصية الأستاذ عبدالكريم الجهيمان نفسها، فهو رائد من رواد الثقافة، والصحافة، والأدب، وعامل نشيط في ميدان الاصلاح والقضايا الاجتماعية، وهو مدرسة في ما تحلى به من المزايا، وتمتع به من الفضائل، وقام به من الأعمال والقول والعمل.
دعونا نهنئ أستاذنا الجليل على ما وفقه الله اليه من خير ينبع من نفسه المخلصة وروحه النبيلة التي تشع ضياءً ووفاء لهذا الوطن الغالي ولرسالة التعليم السامية، وأكثر الله من أمثاله في بلادنا العزيزة الزاخرة بالنبل والفضل والعطاء.
ثم القى الشيخ عبدالكريم الجهيمان كلمة القاها نيابة عنه ابنه سهيل قال: فيها ان ذكراه يجب أن تخلد عبر هذه المدرسة لأنني توليت ادارة أول مدرسة في منطقة نجد وكانت بدايتها بسيطة وكان معي شخص آخر وهي بذرة من بذور العلم ومازالت ذكراها عالقة في ذهني منذ 1363ه وأردت ان اربط الماضي بالحاضر وأن أساهم بمشروع في محافظة الخرج ليستفيد منه اكبر عدد من الناس من خلال مدرسة تدرس العلم والفضيلة.
ثم ألقى الشاعر عبدالعزيز الرويس بهذه المناسبة قصيدة نالت استحسان سموه والحضور.
وفي نهاية الحفل قدم معالي وزير التربية والتعليم درعاً لعبدالكريم الجهيمان قام بتسليمه له راعي الحفل سمو محافظ الخرج.
------------------
المصدر: صحيفة الرياض

بواسطة : admin
 0  0  1.5K
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 03:26 مساءً الأحد 28 أبريل 2024.