تحكي القصة حكاية ثلاث فتيات ووالدهم الذي سألهن عن ما يريدن عند سفره للحج فطلبت كل واحدة من الأختين بعض الطلبات بينما طلبت الصغرى أن يهديها بليبل الصياح وذهب الوالد إلى الحج وعاد بهذا البليبل والذي كان قطعة من الجص وقد كلف والدها الكثير من المال والمشاق ، وقد سأل الوالد ابنته عن معرفتها بهذا الشيء فذكرت أنها عرفت عنه من حديث عجوز عن هذا البليبل مما جعل الوالد يسخط على ابنته ويقذف بقطعة الجص عليها فتهرب من المنزل *تصل البنت الصغرى إلى مدينة اخرى حيث تسكن في أحد البساتين عند فلاح عجوز ثم تعلم أن في وسط الجص علبة بها مروحة وعندما تحركها يظهر بليبل الصياح ليقوم بخدمتها ، وتقوم زائرتان حسدتا الفتاة على هذا السر فيقومان بغرز كسر من الزجاج في النافذة التي يخرج منها بليبل الصياح ويرحل بعيدا إلى منزله حيث يتعرض للمرض. تخرج الفتاة للسفر للبحث عن بليبل الصياح وفي طريقها تسمع حديث حمامتين تذكرنا إصابة بليبل الصياح وأن علاجه هو قتل حمامتين وأكل الحمامتين ، لتصل الفتاة إلى منزل بليبل الصياح وتطلب من أحد الصيادين أن يصيد حمامتين من صفتها كذا وكذا وتقوم الفتاة بعد ذلك بذبح الحمامتين وإطعامها إلى بليبل الصياح ليشفي من المرض ليقوم بعد ذلك بالزواج من الفتاة..
*مدونة محمد الرديني